آخر الأخبار
دعت إسرائيل للتعاون مع الجنوب.. قيادية في الانتقالي تندد باستهداف الحوثيين مطار بن غوريون

الإثنين, 05 مايو, 2025 - 07:18 مساءً
في مقابلة مع صحيفة إسرائيلية أدانت سمر أحمد، مسؤولة الشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي استهداف الحوثيين مطار بن غوريون في الأراضي المحتلة أمس الأحد.
ووصفت القيادية في المجلس الانتقالي المدعوم إمارتياً في حوار نشرته صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية: "الهجوم الموجه على المطارات المدنية هو عمل إرهابي".
وقالت: "استهداف المطارات المدنية عمل إرهابي صارخ". "إن الهجوم على مطار بن غوريون هو جزء من نمط أوسع من العدوان الحوثي المدعوم من إيران، والذي حول شمال اليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون إلى منصة إطلاق لعدم الاستقرار الإقليمي.
وأضافت: "يجب أن يثير هذا الأمر قلق المجتمع الدولي بشدة. إن استمرار سيطرة الحوثيين على صنعاء وعسكرتهم للعمليات الإنسانية والسياسية يهددان جميع آفاق السلام".
وقالت: "نهدف إلى استعادة استقلال الجنوب وبناء دولة اتحادية ديمقراطية قائمة على العدالة والسلام والاستقرار الإقليمي". ولم تلق قضية استقلال الجنوب سوى اهتمام دولي محدود حتى الآن، وأضافت: "عُرض علينا في الواقع صفة مراقب في الأمم المتحدة، لكننا رفضناها. أردنا مقعدنا الكامل على الطاولة كما كنا قبل عام 1990".
وعندما سُئلت عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لدعم قضيتهم، قالت: "هدفنا السياسي الأساسي هو استعادة جنوب اليمن المستقل سلميًا من خلال مفاوضات مدعومة دوليًا.
وبخصوص آفاق التعاون بين إسرائيل والمجلس الانتقالي الجنوبي، أكدت أن المجلس الانتقالي الجنوبي يشاطر جيرانه رؤيتهم للسلام في المنطقة، ويدعم مبادرة السلام العربية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية.
وأوضحت قائلةً: "نحن ندعم السلام والحوار، ولا شك أن هناك مجالًا للحوار والتعاون العملي حيث تتوافق المصالح المشتركة، لا سيما في تحقيق السلام والأمن ومكافحة الإرهاب والاستقرار البحري في البحر الأحمر وخليج عدن".
وعندما سُئلت عما إذا كانت تخشى التحدث إلى صحيفة إسرائيلية، أجابت: "الحوثيون هم من يقتلوننا، وليست إسرائيل. ليس لدينا أي قيود على من نتحدث إليه، ووجهات نظرنا بشأن القضايا الإقليمية واضحة.
وتابعت: لدينا أصدقاء يهود أمريكيون، كثير منهم من أصول يمنية وعدنية. مأساة اليمن ليست صراعًا سياسيًا فحسب، بل هي صراع إنساني أيضًا. يتطلع شعب جنوب اليمن إلى بناء دولة سلمية وديمقراطية تُسهم في استقرار المنطقة وتنبذ التطرف،".
وتحدثت القيادية في المجلس الانتقالي للصحيفة الإسرائيلية بالقول: "نأمل أن تنظروا إلى نضالنا من منظور العدالة والقيم المشتركة للكرامة والحرية والتعايش.
وأضافت: "إن صوتكم في صياغة السياسة الأمريكية ودعم القضايا العادلة قوي. ندعوكم للوقوف معنا في سبيل السلام والمساءلة وتقرير المصير في جنوب شبه الجزيرة العربية".
