أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة، يوم الاثنين، الهجوم الذي نفذته طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" على اليمن، والذي استهدف مواقع مدنية في مدينة الحديدة ومينائها.

وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن هذا الهجوم الوحشي يمثل جريمة حرب وإرهاب دولة ممنهج، مؤكدة أنه يأتي في إطار محاولات حكومة نتنياهو الفاشلة لإيقاف دعم اليمن والإخوة في جماعة الحوثي لقطاع غزة، في ظل الإبادة المستمرة ضد المدنيين الأبرياء.

كما أضافت حماس أن "العدو الصهيوني" الذي تعرض لهزيمة صاروخية نوعية، يحاول عبثًا من خلال هذا العدوان استعادة صورته بعد فشل منظوماته الدفاعية في التصدي للصاروخ اليمني.

وأوضحت الحركة أن اليمن وقيادته الشجاعة أظهروا إصرارًا على مواصلة طريق العزة والكرامة، وأنهم يقفون بجانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الحرب الفاشية المستمرة منذ ثمانية عشر شهرًا.

ودعت حماس جميع مكونات الأمة العربية والإسلامية إلى ضرورة العمل على تجميع الطاقات وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان وجرائم الاحتلال بحق دول وشعوب المنطقة.

وفي سياق متصل، أكدت جماعة الحوثي أن إسرائيل استهدفت مواقع اقتصادية بسبب عجزها عن الوصول إلى أهداف عسكرية في اليمن، مشيرين إلى أن العدوان الأمريكي - الإسرائيلي يهدف إلى إثارة السخط الشعبي.

كما أكد المكتب السياسي للجماعة أن إسرائيل تعرضت لخسائر كبيرة جراء الهجوم الصاروخي على مطار بن غوريون.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن هجومًا على اليمن بالتنسيق مع الولايات المتحدة، مدعيًا أن ذلك جاء كـ"رد" على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن غوريون، دون أن تتضح بعد الأضرار أو أعداد الضحايا.

وتفيد التقارير بأن الغارات استهدفت مديرية باجل في محافظة الحديدة، إضافة إلى شن ست غارات على ميناء الحديدة ومصنع للإسمنت.